عندما يختلط الفرح بالحزن، وتنهمر الدموع من شدة الشوق والحنين، ويزهر الإبداع ويتألق، وترى الشباب الكوردي منظمين يحتفون بالفن والسينما ويستقبلون فنانيه وممثليه، إلى جانب المحامين والمبدعين من مختلف المجالات، فاعلم أنك في مهرجان كوباني السينمائي الدولي.

شارك بكل سرور اتحاد المحامين الكورد من خلال أعضائه (الأساتذة: محمد ابراهيم علي، داليا مرشد، بكر مصطفى، رشيد عيسو)، وذلك بعد تلقيه دعوة رسمية من القائمين على المهرجان، في اليوم الأول من افتتاح الفعالية التي أقيمت في جمهورية ألمانيا الاتحادية

مدينة كيلزين كيرشين (Gelsenkirchen) بتاريخ 5 أيلول 2025.

ويعتبر مهرجان كوباني السينمائي الدولي، الذي انطلق للمرة الأولى عام 2020، منصة فنية وثقافية تهدف إلى دعم حرية التعبير وتشجيع إنتاج الأفلام التي تتناول قضايا الشعوب والعدالة والسلام والهوية. وقد استطاع خلال خمس سنوات أن يرسخ مكانته، حيث تقام حالياً الدورة السادسة في ألمانيا

مدينة كيلزين كيرشين في ولاية نوردراين-فستفالن.

شهد الافتتاح كلمات لعدد من الداعمين للمهرجان، أعقبها عرض فيلم *Wendayên Kobanî*، الذي يروي المأساة التي عاشها الشعب الكوردي إبان هجمات الإرهاب، مسلطاً الضوء على معاناة العائلات التي فقدت أبناءها وآباءها. وفي هذه المناسبة، قدم أعضاء اتحاد المحامين الكورد تهانيهم إلى اللجنة المنظمة، معبرين عن تقديرهم للجهود المبذولة في إنجاح هذا الحدث الدولي، ومؤكدين أهمية المهرجان في التعريف بالقضية الكوردية ومآسي الشعب الكوردي وإيصال صوته إلى العالم، مع الاستعداد لتقديم الدعم والمساندة للقائمين على المهرجان.

وفي ختام مشاركتهم، نقل أعضاء الاتحاد تحيات جميع زملائهم في اتحاد المحامين الكورد، متمنين للمهرجان دوام النجاح والتقدم، وأن يبقى صوت السينما والفن مثل صوت العدالة حراً، قوياً ، وعالياً