
نرفق لكم هنا بحث قيم ومهم للإستاذ #عماد_شيخ_حسن، حيث يناقش البحث فكرة “#المبادئ_فوق_الدستورية” كحل للأزمة السورية، واصفاً إياها بأنها ركن رابع لبقاء الدولة السورية إلى جانب الأرض والسيادة والشعب. ويشير البحث إلى أن الحرب السورية كانت نتيجة لأخطاء وتراكمات وصور قمع واستبداد، وغياب الحريات ودولة القانون، وانتشار الفساد.
يُعرّف البحث المبادئ فوق الدستورية بأنها مجموعة قواعد وأحكام متفق عليها من كافة الفئات، وتكون أعلى سمواً من #الدستور نفسه. يستعرض البحث تاريخ نشأة وتطور هذه المبادئ، بدءاً من ميثاق الحريات في بريطانيا عام 1100، وصولاً إلى الإعلان العالمي لحقوق الإنسان عام 1948، و يطرح حجج المؤيدين والمعارضين لهذه المبادئ، مشيراً إلى أن الأقلية في أي دولة هي التي يجب أن تتوجس من المساس بحقوقها، و يؤكد الباحث على أهمية هذه المبادئ في الواقع السوري، نظراً للتنوع العرقي والديني والطائفي في البلاد حيث يشير البحث إلى أن الدستور وحده عاجز عن ضمان #حقوق جميع المكونات، وأن المبادئ فوق الدستورية هي الحل الأمثل للحفاظ على وحدة سوريا.
في النهاية يقترح الاستاذ عماد شيخ حسن في بحثه بعض المبادئ التي يجب أن تكون فوق دستورية في #سوريا، مثل شكل الدولة ونظام الحكم، وحقوق مكونات الدولة، وفصل الدين عن الدولة، و يختتم المقال بالتأكيد على أن المبادئ فوق الدستورية هي إحدى الموجبات الكفيلة ببقاء سوريا بحدودها الحالية و يقترح النظام الجمهوري #الفيدرالي البرلماني كنظام حكم لسوريا المستقبلية.




